عبد الله المسند يُبشر .. موعد غرة شهر رمضان المبارك 2025 وطريقة التعرف على بداية الأشهر الهجريه 

عبد الله المسند يُبشر .. موعد غرة شهر رمضان المبارك 2025 وطريقة التعرف على بداية الأشهر الهجريه 
غرة شهر رمضان المبارك 2025

يشتاق المسلمين في هذه الأيام لمعرفة موعد غرة شهر رمضان المبارك 2025 كما تستعد الأمة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم لاستقبال الشهر الكريم، وفي وقت يترقب فيه المسلمون إعلان بداية الشهر الفضيل وموعد بدء الصيام الذي يتحدد بناءً على رؤية الهلال، حيث يعد هذا الحدث الديني والروحي واحداً من أهم المناسبات في حياة المسلمين، الذين ينتظرون قدومه بفارغ الصبر لما يحمله من بركات وفرص للتقرب إلى الله، وفي هذا التقرير، نكشف عن الموعد المتوقع لرؤية الهلال وفقاً للحسابات الفلكية، مع توضيح أول أيام الصيام، مستعرضين أهمية تحري الهلال وتنوع طرق إعلان بداية الشهر في مختلف الدول الإسلامية.

غرة شهر رمضان المبارك 2025

تتزايد التساؤلات مع اقتراب شهر رمضان المبارك، خصوصاً حول تاريخ بداية الشهر الكريم، ووفقاً للدراسات الفلكية المتوفرة، إليكم أهم التفاصيل حول غرة رمضان لهذا العام:

  • الولادة الفلكية للهلال 28 فبراير 2025، الساعة 2:47 فجرا بتوقيت القاهرة.
  • بعد غروب شمس الجمعة، سيكون الهلال مرئياً في مكة لمدة 33 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 37 دقيقة.
  • أول أيام رمضان يتوقع أن يكون السبت 1 مارس 2025.
  • ستتم مراقبة الهلال مساء 28 فبراير لتحديد بداية شهر رمضان حسب الرؤية البصرية في بعض الدول.

غرة شهر رمضان المبارك 2025 في المملكة

كشف الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم، عن موعد غرة شهر رمضان المبارك 2025  في السعودية، وفقاً للحسابات الفلكية، وأشار في تغريدة له على منصة إكس وتصريحات لصحيفة المرصد السعودية إلى أن أول أيام رمضان 2025 في المملكة سيكون يوم 1 مارس، أضاف المسند أن الظاهرة الفلكية النادرة المعروفة بـالازدلاف قد تحدث، وهي تلك الحالة التي يتوافق فيها اليوم الأول من الشهر القمري مع بداية الشهر الميلادي، وهو أمر يحدث نادراً نتيجة تزامن الدورة الشهرية للقمر مع التقويم الميلادي.

ماهي طرق تحديد بدايه الأشهر الهجرية؟

بعد أن تعرفنا على موعد غرة شهر رمضان المبارك 2025 نحب أن نذكر أنه تتباين طرق تحديد بداية الأشهر الهجرية بين الدول الإسلامية، حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية الدقيقة التي تضمن تحديد بداية الشهر بدقة، بينما تفضل دول أخرى الرؤية البصرية للهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، مما قد يؤدي إلى اختلاف موعد بدء الشهر الكريم من مكان لآخر، ومع ذلك ورغم هذا التنوع في الطرق، تظل الروحانيات والعبادات التي بعثها الشهر الفضيل تجمع الأمة الإسلامية في وحدة عميقة، ويشعر المسلمون في كل مكان بنفس الأجواء الروحية والعبادات التي تعم الشهر المبارك.

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

1