اضطراب جوي محمل بالغيوم الممطرة ☔.. مقاييس الامطار في المغرب اليوم وغداً

شهدت المملكة المغربية يوم الأربعاء 12 فبراير 2025 تساقطات مطرية مهمة شملت عدة مناطق من البلاد، مع تباين في كميات الأمطار المسجلة حسب كل جهة، وقد أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن هذه التساقطات جاءت نتيجة مرور اضطراب جوي محمل بالغيوم الممطرة، وهو ما ساهم في تحسين مستوى الموارد المائية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في التساقطات خلال الأشهر الماضية، ولمعرفة مقاييس الامطار في المغرب تابعونا من خلال هذا المقال.
مقاييس الامطار في المغرب
وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، كانت مقاييس الأمطار خلال الـ 24 ساعة الماضية كما يلي:
- تازة: 18 ملم
- الناظور: 10 ملم
- الحسيمة: 9 ملم
- تطوان: 6 ملم
- مكناس: 5 ملم
- وجدة وإفران: 4 ملم
- طنجة وشفشاون: 2 ملم
- النواصر، سطات، آسفي، بن سليمان، القنيطرة، بوعرفة، ميدلت، سيدي سليمان: أقل من 1 ملم
التأثيرات الإيجابية للتساقطات المطرية
تلعب الأمطار دورًا حيويًا في دعم الفلاحة، خاصة في المناطق الزراعية التي تعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية، وقد ساهمت هذه التساقطات في تحسين مخزون السدود والفرشة المائية الجوفية، مما يعزز الآمال في موسم فلاحي جيد، كما أن هذه الأمطار تساعد في تقليل نسبة الجفاف الذي أثر في السنوات الأخيرة على الإنتاج الفلاحي.
التوقعات الجوية للأيام المقبلة
بحسب توقعات الأرصاد الجوية، من المنتظر أن تستمر الأمطار في بعض المناطق خلال الأيام المقبلة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الجبلية التي قد تشهد تساقطات ثلجية مهمة، كما يُنصح المواطنون بأخذ الاحتياطات اللازمة، لا سيما في المناطق التي تعرف سيولًا أو فيضانات خلال فترات الأمطار الغزيرة.
التحديات المرتبطة بتوزيع الأمطار
على الرغم من أهمية هذه التساقطات، إلا أن التوزيع غير المتساوي للأمطار بين مختلف مناطق المغرب يظل تحديًا يستدعي التفكير في حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية، ويُنتظر أن تقوم الجهات المختصة بتعزيز الاستثمارات في مشاريع السدود، وتحلية المياه، وتقنيات الري الحديث، لضمان استفادة جميع المناطق من الموارد المائية المتاحة، كما تشكل التساقطات المطرية الأخيرة دفعة إيجابية للاقتصاد المغربي، خاصة في المجال الزراعي. ومع ذلك، تبقى الحاجة ماسة إلى استراتيجيات متكاملة تضمن حسن تدبير المياه في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.