تحذير عاجل من الأرصاد”.. المغرب يستعد لاستقبال أقوى موجة برد هذا الشتاء 🌨️ أمطار غزيرة رياح عاتية وثلوج كثيفة تغطي المرتفعات!

حالة طقس المغرب، تشير التوقعات الجوية إلى أن المغرب سيشهد تغيرات مناخية ملحوظة خلال الأيام القادمة، من المتوقع هطول أمطار رعدية وتساقط الثلوج في عدة مناطق، مع رياح قوية وانخفاض كبير في درجات الحرارة، هذه التغيرات تأتي نتيجة تأثر البلاد باضطرابات جوية قادمة من المحيط الأطلسي، ما قد يؤدي إلى موجة برد طويلة الأمد، هيئة الأرصاد الجوية تحذر المواطنين من الأحوال الجوية غير المستقرة، وتدعو إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تأثيرات الطقس البارد.
حالة طقس المغرب
تشير النماذج العددية الحديثة إلى ارتفاع الضغط الجوي فوق القارة الأوروبية، ما يفتح المجال أمام اضطرابات جوية في منطقة شمال غرب إفريقيا، خاصة في المغرب، هذا التغيير قد يؤدي إلى إعادة توزيع الكتل الهوائية وزيادة فرص تساقط الأمطار، وهو ما تحتاجه البلاد بعد فترة طويلة من الجفاف.
البيانات المناخية الحالية توضح تحسنًا في نسبة تراكم الأمطار خلال النصف الثاني من فبراير، الخرائط الجوية تؤكد أن فرص هطول الأمطار ستتحسن تدريجيًا، ما قد يساهم في تعزيز المخزون المائي والفرشات الباطنية التي تأثرت بسبب ندرة الأمطار في الأشهر الماضية.
حالة الطقس خلال الأيام القادمة
أما توقعات الطقس خلال الأيام القادمة فكانت كما يلي:
- غدا: من المتوقع تساقط أمطار متفرقة وخفيفة على المناطق الشمالية الغربية، خاصة على السواحل الأطلسية.
- يوم 12 فبراير: قد يشهد المغرب اضطرابًا جويًا خفيفًا، يجلب زخات مطرية متفرقة على بعض المناطق الساحلية والداخلية.
- منتصف فبراير: تشير التوقعات إلى أن النشاط الجوي سيتزايد، مع تعمق الاضطرابات القادمة من المحيط الأطلسي، ما سيؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة وتوزيع أفضل للأمطار عبر مختلف المناطق.
تحذيرات وتوصيات
في ظل التقلبات الجوية المتوقعة، ينصح المواطنون بالاستعداد لانخفاض درجات الحرارة وتوخي الحذر من الرياح القوية، خاصة في المناطق المرتفعة، كما يُفضل متابعة نشرات الأرصاد الجوية بشكل مستمر لمواكبة أي تطورات جديدة قد تؤثر على الحركة اليومية.
المزارعون والمقيمون في المناطق الريفية مطالبون باتخاذ الاحتياطات لحماية محاصيلهم ومواشيهم من تأثيرات الطقس البارد والممطر، كذلك، على السائقين الحذر أثناء القيادة، خاصة في المناطق التي ستشهد هطول أمطار غزيرة أو تساقطًا للثلوج، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية.
أمل في تحسن الوضع المائي
هذه التغيرات الجوية قد تكون إيجابية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بتحسين الوضع المائي وتعويض النقص في الموارد المائية، المغرب بحاجة ماسة إلى هذه الأمطار لدعم القطاع الزراعي ورفع مستوى المخزون المائي، ما قد يساعد في تخفيف آثار الجفاف الذي عانت منه البلاد خلال الفترات الماضية.