تمديد العطلة المدرسية في المغرب لحين الانتهاء من تلقيح بوحمرون لكافة الطلاب .. التربية الوطنية توضح
من المعروف أن تمديد العطلة المدرسية في المغرب في الأيام الأخيرة، انتشرت حوله تساؤلات كثيرة، وذلك بسبب تفشي مرض الحصبة بين التلاميذ في بعض المدارس، ومع تزايد هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بين مؤيدين لتعليق الدراسة كإجراء وقائي وآخرين معارضين لهذا الخيار حفاظاً على سير العملية التعليمية، وفي ظل هذه الأوضاع، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بيانا رسمياً حسمت فيه الجدل حول تأجيل الدراسة، أعلنت عن الإجراءات المتخذة للتصدي لهذا المرض داخل المؤسسات التعليمية.
تمديد العطلة المدرسية في المغرب
في ظل الجدل المستمر حول إمكانية تأجيل الدراسة في المغرب لعام 2025، أكدت وزارة التربية الوطنية أنه لا نية لتأجيل أو تمديد العطلة المدرسية في الوقت الحالي، وبدلاً من اتخاذ خطوات متطرفة مثل تعليق الدراسة، تم التركيز على اتخاذ تدابير فردية مع التلاميذ المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالمرض، ليتم عزلهم إلى أن يتعافوا تماما، وهذه الإجراءات تطبق في كافة المؤسسات التعليمية، خاصة في الداخلية التي تشهد ازدحاماً قد يؤدي إلى نشر الأمراض، ومن جانب آخر شددت وزارة الصحة على أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية في المدارس وزيادة الوعي الصحي بين الطلاب، كحل أمثل للحد من انتشار الأمراض دون التأثير على سير العملية التعليمية.
إجراءات وزارتا التربية الوطنية والصحة لحماية الطلبة من المرض
في إطار مواجهة داء الحصبة (بوحمرون) وضمان صحة وسلامة التلاميذ في المؤسسات التعليمية المغربية، اتخذت وزارتا التربية الوطنية والصحة مجموعة من التدابير الوقائية، وفيما يلي أهم الإجراءات المتخذة:
- اعتباراً من 3 فبراير 2025، ستنطلق حملة تلقيح ضد الحصبة في جميع المدارس، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لتطعيم التلاميذ وتقوية المناعة.
- سيتم عزل التلاميذ المصابين بالمرض، وإبعادهم عن المدارس حتى يتعافوا تمامًا، استناداً إلى الفحوص الطبية والنتائج التي تحدد حالتهم الصحية.
- في حالة حدوث تفشي للمرض داخل إحدى المدارس، قد يتم إغلاق المؤسسة مؤقتاً حفاظاً على صحة باقي التلاميذ، بناءً على توصيات السلطات الصحية المختصة.
- لضمان عدم تأثر الدراسة، ستعتمد المدارس التعليم عن بعد للتلاميذ المصابين أو في المؤسسات المغلقة، حتى لا يتوقف تقدمهم الدراسي.
