زلزال الإعفاءات بقطاع التعليم يطيح بـ16 مديرًا إقليميًا وسط تغييرات واسعة ومفاجئة
كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة عن تفاصيل زلزال الإعفاءات بقطاع التعليم بالجملة التي صدرت في صفوف المديرين الإقليميين للوزارة والبالغ عددهم 16 إعفاء مرة واحدة وكانت هذه الإعفاءات بناء على تقارير لجان مركزية وتكون هذه هي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ الوزارة، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه وأسباب هذه الإعفاءات.
زلزال الإعفاءات بقطاع التعليم
وضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الدكتور محمد سعد برادة يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 مارس عن تفاصيل إصدار زلزال الإعفاءات بقطاع التعليم في صفوف المديريين والإقليميين للوزارة وقد بلغت الإعفاءات 16 إعفاء مرة واحدة، وترتبت هذه الإعفاءات بناء على تقارير لجان مركزية تتعقب التقييم وأداء مسؤولي الوزارة على الجانب المحلى، وخصوصا فيما يتعلق بنجاعة تنزيل مشروع المدرسة الرائدة، وتم اعتبار هذا الكم الكبير من الإعفاءات بمثابة زلزال قوي يضرب الوزارة للمرة الأولى وقد شملت إجراءات التغيير نقل 7 إقليميين وإنهاء عمل 16 آخرين وقد تم فتح باب التباري لشغل 27 منصب من بينهم 11 منصب شاغر وهذه التعديلات ضمن إطار تنزيل إصلاحات المنظومة التعليمية وتعزيز الحكامة التدبيرية للمديريات الإقليمية.
وكانت القائمة المعلن عنها الشاملة لإسماء المعفيين هي كالتالي: المدير الإقليمي بورزازات – الرشيدية – اليوسفية – الداخلة – خريبكة – سيدي سلمان – أزيلال – المضيق – العيون – آسفي – الفحص – أنجرة – الناظور – خنيفرة – بولمان، بالإضافة إلى أسماء مسؤولين إقليميين آخرين مع ترجيح أن يستمر هذا الزلزال إلى مديريات آخرى في الأيام القادمة.
أسباب هذه الإعفاءات
وكشفت تقارير لجان التفتيش عن وجود تفاوتات في تنزيل مشروع المدرسة الرائدة الذي يعد ورش إصلاح كبيرا تراهن بها الحكومة للنهوض وتطوير القطاع الحكومي لكونه نموذج يتماشي مع التحولات التعليمية العالمية ولسعيها في تحقيق جودة التعليم عن طريق إدماج طرق التدريس والشرح ونظم المعلوماتية الحديثة في القطاع التعليمي، وتم توضيح أن هذه الخطوة أخذت بالتنسيق مع مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لضمان توفير كفاءات جديدة قادرة على التحسين في الإدارة وأداء المؤسسات التعليمية ووصولهم للأهداف الاستراتيجية لخارطة الطرق 2022 – 2026.
