طلب تعويض للأحياء التي سيتم إزالتها في مكة المكرمة 1446 وفق خريطة هدد مكة الذكية 2025

تشهد مكة المكرمة حاليًا واحدة من أكبر عمليات تطوير الأحياء العشوائية، حيث بدأت الإزالات في عدد من الأحياء بهدف تحسين البنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق بيئة حضرية متكاملة وفق رؤية 2030 نستعرض فيما يلي جميع التفاصيل المتعلقة بالإزالات الجارية والمخطط لها خلال عام 1446.

الأحياء التي سيتم إزالتها في مكة 1446

وفق خريطة هدد مكة الذكية 2025 تم تحديد المناطق التي عليها هدد وتضمن الاتي:

1. حي حوش بكر من أبرز المناطق التي تشهد عملية إزالة شاملة، حيث يُعرف بكونه مركزًا للعمالة المخالفة والعشوائيات المنتشرة فيه منذ أكثر من نصف قرن، وبدأت الجهات التنفيذية في هدم المباني وإزالة الأسواق غير النظامية، وسط نشاط مكثف في سوق نقل الأثاث والأجهزة المستعملة.
2. حي جبل شراشف ضمن المخطط الجاري لتنفيذ الإزالات، إذ يضم العديد من المباني العشوائية والأسواق المخالفة، ويشتهر الحي بأزقته الضيقة والممرات المتعرجة، مما يجعله بيئة غير صالحة للسكن الحديث.

كما بدأت الجهات المعنية تنفيذ عمليات الإزالة والهدم في حي الكدوة، أحد أقدم الأحياء العشوائية بمكة، وتهدف هذه العملية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات.

طلب تعويض هدد مكة المكرمة

تُعد خدمة طلب تعويض هدد مكة من الخدمات الإلكترونية التي تتيح للمواطنين المتضررين من إزالة المناطق العشوائية تقديم طلباتهم بسهولة عبر بوابة خدمات تطوير المناطق العشوائية

• تسجيل الدخول الي امانة محافظة مكة.
• الدخول من خلال النفاذ الوطني الموحد
• ثم اختيار خدمة تعويض إزالة المناطق العشوائية.
• بعد ذلك، يقوم المتقدم بإنشاء طلب جديد، وإرفاق المستندات المطلوبة، ثم حفظ الطلب وتقديمه للأمانة لمراجعته ومعالجته.

تهدف هذه الخدمة إلى تسهيل إجراءات التعويض وضمان حقوق المتضررين من عمليات الإزالة وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة.

ما بعد الإزالة رؤية مستقبلية لمكة 2030

1. تسعى الجهات المختصة إلى تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى أحياء نموذجية، بما يشمل:
2. إنشاء مشاريع سكنية حديثة تستوعب السكان في بيئة منظمة.
3. تحسين البنية التحتية من خلال توفير طرق حديثة، شبكات صرف صحي، ومساحات خضراء.
4. تعزيز المشهد الحضري عبر إزالة الأسواق العشوائية وإقامة مشاريع تجارية منظمة.

من خلال هذه الجهود، تمضي مكة المكرمة بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر تطورًا، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.