انهيار الليرة”… سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء اليوم والبنك المركزي السوري يشهد انخفاض وسط توقعات باستمرار التراجع

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم، تعد الليرة السورية العملة الرسمية للجمهورية العربية السورية، وقد شهدت قيمتها تذبذبات ملحوظة في السنوات الأخيرة نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد، ويُعتبر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية مؤشرًا هامًا يعكس الحالة الاقتصادية والتجارية في سوريا، سنستعرض أحدث أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء والمصرف المركزي، بالإضافة إلى أسعار بعض العملات الأجنبية الأخرى.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

تشهد السوق السوداء في سوريا نشاطًا ملحوظًا بسبب الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق، وفيما يلي أسعار الدولار مقابل الليرة السورية في بعض المحافظات السورية اليوم:

1. دمشق: 10,150 ليرة للشراء، و10,300 ليرة للبيع.
2. حلب: 10,150 ليرة للشراء، و10,300 ليرة للبيع.
3. إدلب: 10,150 ليرة للشراء، و10,300 ليرة للبيع.
4. الحسكة: 10,350 ليرة للشراء، و10,500 ليرة للبيع.

سعر الدولار في المصرف المركزي السوري

بحسب النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف سوريا المركزي، تم تحديد سعر الدولار الأمريكي عند 13,200 ليرة للشراء، و13,332 ليرة للبيع.

أسعار العملات الأجنبية الأخرى في السوق السوداء

إلى جانب الدولار الأمريكي، يهتم المواطنون بأسعار صرف عملات أجنبية أخرى، وفيما يلي بعض هذه الأسعار:

1. اليورو: 10,637 ليرة للشراء، و10,800 ليرة للبيع.
2. الليرة التركية: 277 ليرة للشراء، و283 ليرة للبيع.

العوامل المؤثرة على سعر الصرف

تتأثر قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية بعدة عوامل، من أبرزها:

1. تُساهم العقوبات المفروضة على سوريا في تقليل تدفق العملات الأجنبية إلى البلاد، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة.
2. تؤثر الاضطرابات السياسية والأمنية على الاستقرار الاقتصادي، مما ينعكس سلبًا على قيمة العملة المحلية.
3. زيادة الطلب على العملات الأجنبية مقابل قلة العرض تؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.

يُعتبر سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية مؤشرًا حيويًا يعكس الحالة الاقتصادية في البلاد، وبينما يسعى المصرف المركزي إلى تثبيت السعر الرسمي، تستمر السوق السوداء في تقديم أسعار مختلفة نتيجة للعرض والطلب والعوامل الاقتصادية الأخرى لذا، فإن متابعة المستجدات الاقتصادية واتخاذ القرارات المالية المبنية على معلومات دقيقة يُعتبر أمرًا بالغ الأهمية للمواطنين والتجار على حد سواء.