كل عام وأنتم بخير”.. امساكية رمضان 2025 الجزائر لمعرفة مواعيد السحور والافطار

يرغب العديد من الاشخاص في التعرف علي امساكية رمضان 2025 الجزائر، حيث أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ / 2025 م يتطلع المسلمون في الجزائر إلى معرفة مواقيت الصلاة والإمساك والإفطار لتنظيم عباداتهم اليومية، وتُعد الإمساكية دليلاً يوميًا يوضح هذه المواقيت، مما يساعد الصائمين على الالتزام بأوقات الصيام والصلوات.

امساكية رمضان 2025 الجزائر

نشرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية إمساكية شهر رمضان لعام 1446 هـ / 2025 م لمدينة الجزائر والمدن المرتبطة بها، وتتضمن الإمساكية مواقيت الفجر والشروق والظهر والعصر والمغرب والعشاء لكل يوم من أيام الشهر الفضيل، ويذكر أن السحور يكون قبل اذان الفجر ويفضل أن يكون قبل الاذان بنصف ساعة أما الإفطار فيكون بعد اذان المغرب، وفيما يلي امساكية رمضان 2025 الجزائر، موضح كالتالي:-

• النصف الأول من شهر رمضان:

• النصف الثاني من شهر رمضان:

وتجدر الإشارة إلى أن مواقيت الصلاة قد تختلف قليلاً بين المدن الجزائرية نظرًا لاختلاف الموقع الجغرافي، ولذا يُنصح الصائمون بالاطلاع على الإمساكية الخاصة بمدينتهم لضمان دقة المواعيد، ويمكن الحصول على الإمساكيات من المساجد المحلية أو المواقع الرسمية للجهات الدينية في الجزائر.

أدعية مستجابة أول يوم رمضان

في أول يوم من رمضان، يُستحب للمسلم أن يستقبل الشهر بالدعاء والتضرع إلى الله، سائلًا إياه القبول والمغفرة، ومن الأدعية المأثورة التي يمكن ترديدها:

• “اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين، وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافياً عن المجرمين.”
• “اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقًا حلالًا واسعًا.”
• “اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقًا لا يُعد، وافتح لنا بابًا للجنة لا يُسد.”
• “اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك، واجعلني فيه من الفائزين لديك، واجعلني فيه من المقربين إليك بإحسانك يا غاية الطالبين.”
• “اللهم ارزقني فيه الذهن والتنبيه، وباعدني فيه من السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيبًا من كل خير تنزله بجودك يا أجود الأجودين.”

يُستحب أيضًا أن يدعو المسلم بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة، وأن يلح في الدعاء، خاصة في الأوقات التي يُرجى فيها الإجابة مثل وقت الإفطار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “للصائم عند فطره دعوة لا تُرد.”