تقلبات ملحوظة .. سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحد 9 فبراير 2025 في دمشق وحلب وحسكة وإدلب
يواصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية استقطاب اهتمام المواطنين والمتابعين للشأن الاقتصادي، نظرا للتذبذبات الحادة التي يشهدها السوق المالي في البلاد، فمنذ بداية شهر فبراير، سجلت الليرة السورية انتعاشا ملحوظا مما أثار آمالا بتحسن قيمتها أمام العملات الأجنبية غير أن هذا الارتفاع لم يدم طويلا، حيث عادت العملة الأمريكية للصعود مجددا مما أحدث ارتباكا في الأسواق المحلية وفي ظل هذه التقلبات المستمرة، وفيما يلي سوف نتعرف على سعر الليرة السورية مقابل الدولار في يوم الأحد 9 فبراير 2025.
سعر الليرة السورية مقابل الدولار
تشهد الأسواق المالية في سوريا تقلبات ملحوظة في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، حيث تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى بناء على العرض والطلب، وفيما يلي آخر التحديثات لأسعار الصرف في بعض المدن السورية:
مدينة الحسكة:
- سجل سعر صرف الدولار الأمريكي عند عمليات البيع 9700 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الشراء 9600 ليرة سورية، مما يعكس استقرارا نسبيا في السوق المحلية.
مدينة دمشق:
- شهدت العاصمة السورية ارتفاعا ملحوظا في سعر الصرف، حيث بلغ سعر الدولار عند البيع 10,000 ليرة سورية، في حين استقر سعر الشراء عند 9650 ليرة سورية، مما يعكس الطلب المرتفع في هذه المنطقة التجارية الحيوية.
مدينة إدلب:
- في الشمال السوري، وتحديدا في إدلب، تم تسجيل سعر الصرف عند البيع بقيمة 9600 ليرة سورية، بينما بلغ سعر الشراء 9500 ليرة سورية، ما يشير إلى تراجع طفيف مقارنة ببعض المناطق الأخرى.
مدينة حلب:
- في مدينة حلب، التي تعد إحدى أكبر المراكز الاقتصادية في سوريا، وصل سعر الدولار عند البيع إلى 10,000 ليرة سورية، بينما استقر عند 9650 ليرة سورية للشراء، مما يعكس استمرار تأثير العوامل الاقتصادية على حركة الأسواق.
أسباب ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة السورية
تعود الأسباب الرئيسية التي أدت إلى استمرار تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية، أبرزها:
تداعيات الحرب والصراعات الداخلية:
- التوترات السياسية والصراعات المستمرة منذ أكثر من عقد أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية وانهيار القطاعات الاقتصادية، مما أضعف قدرة الاقتصاد السوري على التعافي، وبالتالي انعكس ذلك على قيمة العملة المحلية.
انخفاض معدلات الصادرات والاعتماد المفرط على الاستيراد:
- بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، تراجعت معدلات الإنتاج المحلي بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض الصادرات وزيادة الحاجة إلى الاستيراد، وهو ما رفع الطلب على الدولار وأضعف الليرة.
