“وزارة التعليم”.. بدء الاختبارات الشفهية والعملية في هذا الموعد وأهدافها في تقييم التحصيل الدراسي للطلاب

أوضحت وزارة التعليم في السعودية أهمية الالتزام بالموعد المحدد لإجراء الاختبارات الشفهية والعملية واختبارات الأداء لطلاب التعليم العام، وبينت أن هذه الاختبارات يجب أن تُجرى فقط في الأيام الثلاثة التي تسبق الاختبارات النهائية، مشددة على أن إجراء أي اختبارات خلال الأسبوع الحادي عشر يعد مخالفًا للتوجيهات المعتمدة، كما أكدت الوزارة أن هذا الأسبوع مخصص لاستكمال الحصص الدراسية وتحقيق الأهداف التعليمية، وأعلنت أنها ستتعامل مع أي تجاوز لهذه القواعد وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها.
موعد بدء الاختبارات الشفهية والعملية
أعلنت وزارة التعليم أن الاختبارات الشفهية والعملية ستنطلق في منتصف الأسبوع المقبل، وستُجرى خلال اليوم الدراسي دون التأثير على سير الجدول الزمني للحصص، حيث تهدف هذه الاختبارات إلى تقييم أداء الطلاب في الجوانب العملية والأدائية للمادة الدراسية، مع التركيز على المهارات الحركية والقدرات المعرفية مثل التحليل والتطبيق العملي للمفاهيم.
اختبارات الأداء في المدارس وتقييم تحصيل الطلاب
أكدت وزارة التعليم أن الاختبارات الشفهية والعملية تكمل الاختبارات التحريرية في تقييم تحصيل الطلاب الدراسي، خصوصًا في الجوانب التي تتطلب قياس الأداء الفعلي للمهارات العملية، وأوضحت الوزارة أن دليل الاختبارات ينص على ضرورة إعداد بطاقات الأسئلة الخاصة بكل مادة شفهية أو عملية قبل موعد الاختبارات بفترة كافية وتسليمها لإدارة المدرسة، كما يجب أن يتضمن الإعداد نموذج إجابة شامل يحتوي على توزيع الدرجات الكلية والجزئية، وأكدت الوزارة أيضاً أن لجنة الاختبارات في المدارس مسؤولة عن تجهيز أماكن مخصصة للاختبارات العملية والشفهية، وتنظيم الجداول بالتنسيق مع معلمي المواد وإعلانها للطلاب في وقت مناسب.
تنظيم الاختبارات الشفهية والعملية
تتم عملية اختبار الطلاب من خلال لجنة مكونة من معلمين متخصصين في المادة، حيث يشمل الاختبار عادة معلم المادة الأساسي، وفي حال تعذر ذلك يمكن أن يُختبر الطالب من قبل معلم واحد مع إمكانية الاستعانة بمعلمين آخرين من التخصص ذاته عند الحاجة، ويشير دليل الاختبارات إلى أن المواد التي تحتوي على جوانب عملية وشفهية تُجرى اختبارات لها خلال فترة الاختبارات الشفهية والعملية مع توزيع الدرجات بما يتناسب مع طبيعة كل نوع من الاختبارات.